مجدي
يعقوب
مجدي يعقوب
(بالعربية: مجدي يعقوب)، و(بالإنجليزية: Magdi Yacoub !)
السير مجدي يعقوب في كلية لندن الإمبراطورية.
________________________________________
معلومات شخصية
اسم الولادة
مجدي حبيب يعقوب
الميلاد
16 نوفمبر 1935 (العمر 84 سنة)
بلبيس، محافظة الشرقية، مصر
الجنسية
مصري
الديانة
مسيحي
عضو في
الجمعية الملكية، والأكاديمية الفرنسية للعلوم
الزوجة
ماريان يعقوب
أبناء
أندروا، وليزا، وصوفي
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة القاهرة
جامعة شيكاغو
المهنة
جراح، وأستاذ جامعي، وبروفيسور
اللغة الأم
العربية
اللغات
العربية، والإنجليزية
مجال العمل
جراحة
موظف في
كلية لندن الإمبراطورية
الجوائز
ميدالية ليستر (2015)
نيشان الاستحقاق (2014)
قلادة النيل العظمى (2011)
لقب فارس (1992)
زمالة الجمعية الملكية
السير مجدي حبيب يعقوب (مواليد 16 نوفمبر 1935 –) هو بروفيسور مصري-بريطاني، وجراح قلب بارز. من مواليد مدينة بلبيس، محافظة الشرقية، مصر، لعائلة قبطية أرثوذكسية،
وتنحدر أصولها من المنيا. درس الطب في جامعة القاهرة، وتعلم في شيكاغو، ثم انتقل إلى بريطانيا في عام 1962 ليعمل في مستشفى الصدر بلندن، ثم أصبح أخصائي جراحات القلب والرئتين في مستشفى هارفيلد (من 1969 إلى 2001)، ومدير قسم الأبحاث العلمية والتعليم (منذ عام 1992). عُين أستاذا في المعهد القومي للقلب والرئة في عام 1986، واهتم بتطوير تقنيات جراحات نقل القلب منذ عام 1967. في عام 1980 قام بعملية نقل قلب للمريض دريك موريس، والذي أصبح أطول مريض نقل قلب أوروبي على قيد الحياة حتى موته في يوليو 2005. من بين المشاهير الذين أجرى لهم عمليات كان الكوميدي البريطاني إريك موركامب، ومنحته الملكة إليزابيث الثانية لقب فارس في عام 1966، ويُطلق عليه في الإعلام البريطاني لقب "ملك القلوب".
حين أصبح عمره 65 سنة اعتزل إجراء العمليات الجراحية واستمر كاستشاري ومُنظر لعمليات نقل الأعضاء. في عام 2006 قطع الدكتور مجدي يعقوب اعتزاله العمليات ليقود عملية معقدة تتطلب إزالة قلب مزروع في مريضة بعد شفاء قلبها الطبيعي، حيث لم يزل القلب الطبيعي للطفلة المريضة خلال عملية الزرع السابقة، والتي قام بها السير مجدي يعقوب.
حصل على زمالة كلية الجراحين الملكية بـلندن، وحصل على ألقاب ودرجات شرفية من كلا من: جامعة برونيل، وجامعة كارديف، وجامعة لوفبرا، وجامعة ميدلسكس (جامعات بريطانية)، وكذلك من جامعة لوند بـالسويد. وله كراس شرفية في جامعة لاهور بـباكستان، وجامعة سيينا بـإيطاليا.
أرقام قياسية
في عام 1983 قام بعملية زرع قلب لرجل إنجليزي يُدعى جون مكافيرتي ليدخل بسبب تلك الجراحة موسوعة غينيس كأطول شخص يعيش بقلب منقول، وذلك لمدة 33 عام حتى توفى جون في 2016.
مجدى يعقوب وجائزة فخر بريطانيا
السير مجدى يعقوب في الجمعية الطبية القبطية.
وسام الاستحقاق البريطاني لسنة 2014.
تم منحه جائزة فخر بريطانيا في 11 أكتوبر 2007، والمقدمة علي الهواء مباشرة من قناة اي تي في البريطانية بحضور رئيس الوزراء غوردن براون، والجائزة تمنح للأشخاص الذين ساهموا بأشكال مختلفة من الشجاعة والعطاء أو ممن ساهم في التنمية الاجتماعية والمحلية. ارتئت لجنة التحكيم أن الدكتور يعقوب قد أنجز أكثر من 20 ألف عملية قلب في بريطانيا، وقد ساهم بعمل جمعية خيرية لمرضي القلب الأطفال في دول العالم النامية، ولا يزال يعمل في مجال البحوث الطبية؛ لذا تم اختياره من لجنة التحكيم ليكون الشخصية البارزة في الحفل، وتم تسليمه الجائزة في نهاية الحفل مع حضور عشرات الأشخاص الذين ساهم الدكتور يعقوب بإنقاذ حياتهم علي خشبة المسرح.
حصل الدكتور مجدي يعقوب على وسام الاستحقاق البريطاني لسنة 2014 من الملكة إليزابيث الثانية ملكة بريطانيا.
قلادة النيل العظمي
في القرار الجمهوري رقم 1 لعام 2011 تم التصديق من الرئيس السابق محمد حسنى مبارك يوم 6 يناير 2011 على منح الدكتور "مجدى حبيب يعقوب" وسام قلادة النيل العظمى لجهوده الوافرة والمخلصة في مجال جراحة القلب، وقد استلمها بنفسه في حفل خاص أقيم على شرفه.
إنجازه في مجال زرع الخلايا
نجح فريق طبي بريطاني بقيادة الدكتور "مجدي يعقوب" في تطوير صمام للقلب باستخدام الخلايا الجذعية، وهذا الاكتشاف الذي سيسمح باستخدام أجزاء من القلب تمت زراعتها صناعيا في غضون ثلاثة أعوام. يقول الدكتور "مجدي يعقوب" أنه في خلال عشرة أعوام سيتم التوصل إلى زراعة قلب كامل باستخدام الخلايا الجذعية. وكان الفريق الطبي قد نجح في استخراج الخلايا الجذعية من العظام، وزرعها وتطويرها إلى أنسجة تحولت إلى صمامات للقلب، وبوضع هذة الخلايا في بيئة من الكولاجين تكونت إلى صمامات للقلب بلغ طولها 3 سنتيمتر.
زياراته لمصر
يقوم الدكتور مجدي يعقوب كل فترة بزيارة مصر يجري خلالها العديد من عمليات القلب المفتوح بالمجان. وقام الدكتور مجدي يعقوب بإنشاء مركز لعمليات القلب في مدينة أسوان بصعيد مصر وذلك عام 2009. وتم إنشاء تمثال له في أسوان وآخر في بلبيس في ميدان يحمل اسمه تقديرا لدوره الكبير في مجال الطب.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق