السبت، 11 يوليو 2020

الرئيسية عصام حجي

عصام حجي

عصام حجي

________________________________________
معلومات شخصية
الميلاد 1975
طرابلس

الجنسية
  مصر
  الولايات المتحدة
  فرنسا

الحياة العملية
المؤسسات ناسا

المدرسة الأم
جامعة بيير وماري كوري

المهنة
عالم فلك 

مجال العمل علم الكواكب

سبب الشهرة علم الصواريخ محركات الدفع الصاروخي

المواقع
الموقع https://twitter.com/essamheggy




عصام حجي عالم فضاء مصري أمريكي، يعمل في وكالة ناسا في مجال علم الصواريخ، وهو ابن الفنان التشكيلي الكبير محمد حجي، وشغل منصب المستشار العلمي لرئيس الجمهورية في مصر عام 2013 قبل استقالته في 30 يونيو 2014.
نبذة
من النصائح التي يقدمها عصام حجي للعلماء الشباب والمهندسين، أن يقوموا بأخذ الوقت الكافي في التعلم والقراءة والملاحظة قبل المشاركة بالمشاريع العلمية لأن هذا الوقت هو الذي يحدد أداءك في أي نشاط بحثي. كما يقول حجي أن أحد أحلامه المتعلقة بمستقبل الاستكشافات الفضائية هو رادار تكون مهمته الرئيسية هي استكشاف سطح المريخ. أما عن ميزة هذا الرادار فهي قدرته على كشف الكثير من التفاصيل السطحية في المناطق القاحلة للأرض؛ كما أنه أظهر إمكانات كبيرة في تغيير نظرتنا إلى الهيدرولوجيا القديمة في الصحراء الكبرى. أما فيما يتعلق بالمريخ، فسيكشف الرادار عن إمكانية توضع شبكات صرف غير محددة بالإضافة إلى المزيد من الخصائص الهيدروجيولوجية تحت سطح المريخ.
يعتبر رادار العمل الميداني الذي يخترق الأرض في الصحراء الكبرى وصحراء أمارغوسا كنظير محتمل للمريخ، من التجارب المميزة لعصام حجي.
يقول حجي "يشتمل عملي البحثي على رسم خرائط سطحية للهياكل الهيدرولوجية والجيولوجية في البيئات الكوكبية القاحلة والباردة باستخدام الرادار وتقنيات التصوير الصوتي. تغطي الدراسة تطبيقين هامين، الأول هو تقييم إمكانيات الرادار المدارية ذات التردد المنخفض ورادارات اختراق الأرض من أجل رسم خريطة للوجود المحتمل لخصائص المريخ الهيدرولوجية تحت سطحه، كعدسات المياه المحلية أو أنظمة طبقات المياه الجوفية. ويشمل هذا النهج توصيف كهرومغناطيسي للمواد في المريخ بالإضافة إلى المحاكاة العددية لانتشار الموجات في النماذج الجغرافية الكهربائية والدراسات الاستقصائية الميدانية ودراسات العلوم الكوكبية المقارنة. أما النقطة الرئيسية الثانية، فهي استخدام تقنيات الرادار من أجل استكشاف المعالم الجيولوجية شديدة التآكل والمغطاة بالأتربة من أجل تتبع الطبقات والهياكل الجوفية على نطاق واسع. ويشمل ذلك رسم خرائط لحطام الصدمات، وشبكات الصرف الهيدرولوجية القديمة والميزات البركانية كالصدوع وأنابيب الحمم البركانية والتدفقات. يمكن تلخيص العناصر الأساسية لهذا البحث بما يلي: توصيف كهرومغناطيسي لنظائر تربة المريخ؛ دراسات تماثلية للرادار المخترق للأرض؛ محاكاة رقمية للتفاعل الموجي للتربة.".
حياته
ولد عصام في العاصمة الليبية طرابلس سنة 1975 وحصل على الشهادة الابتدائية والتحق والده بالعمل الدبلوماسي بالجامعة العربية أثناء فترة تواجدها بتونس في الثمنينات فبعد أن انتقل الابن مع أبيه إلى تونس وحصل فيها على شهادة المتوسط عاد بعدها إلى القاهرة وحصل من جامعة القاهرة على بكالوريوس في علم الفلك، ارتحل بعدها إلى باريس طلبا للعلم واستكمالا لدراسته فحصل على الماجستير في علم الفضاء سنة 1999 ثم تبعها بالدكتوراه من نفس الجامعة سنة 2002 وهي أول دكتوراه مصرية في علم اكتشاف الكواكب.
وجّه حجى عدة رسائل للسياسيين في العالم العربي، أن نجاح أي مشروع في العمل السياسي لن يتحقق إلا بوجود مكون تعلى مي حقيقي يتضمنه هذا المشروع. مضيفا أنه لابد من تجنب الهجوم والنقد لأي أفكار بناءه تهدف لصناعة نهضة علمية. ونوّه حجي لدور التعلى م في إذابة المسافات بين طبقات المجتمع داعيًا إلى التخلي على النظرة التشاؤمية في مواجهة العقبات أمام أي مشروع تعلى مي ينهض بالمجتمع.
حياته العملية
بدأ عصام حجي مشواره العلمي كمعيد بكليات العلوم بجامعة القاهرة سنة 1997 ثم باحثا بالمركز القومي للبحوث CNRS بفرنسا سنة 1999 ثم مدرسا بجامعة القاهرة سنة 2002 ثم باحثا بمركز الفضاء الفرنسي CNES ثم أستاذاً مساعداً بجامعة باريس ثم انتقل للعمل بوكالة ناسا لأبحاث الفضاء بالولايات المتحدة.
يعمل الدكتور عصام حجي حاليا في معمل محركات الدفع الصاروخي بوكالة ناسا الأمريكية في القسم المختص بالتصوير بالرادار والذي يشرف على العديد من المهام العلمية لاكتشاف كواكب المجموعة الشمسية. ويشرف حجي في الوقت الراهن على مشروع قمر صناعي يدرس المياه الجوفية وأثار التغير المناخي على المناطق الصحراوية. كما يعمل في فريق بحث علماء ضمن مشروع الذي تتعاون فيه ناسا مع إيسا لدراسة المذنبات، كذلك يشارك في أبحاث استكشاف الماء في المريخ وتدريب رواد الفضاء وتصميم مركبات الفضاء المتجهة إلى أجزاء مختلفة من المجموعة الشمسية. كما أنه يشغل منصب أستاذ لعلوم الفضاء بجامعة باريس بفرنسا و أيضاً عضو زائر بهيئة التدريس بجامعة كالتك Caltech بولاية كاليفورنيا وهي نفس الجامعة التي يدرس فيها الدكتور أحمد زويل و هي أعلى الجامعات الأمريكية في مجال العلوم. 
يعد عصام حجي رمزا للعديد من الشباب في مصر وعرف بموقفه بمطالبات إصلاح التعليم الجامعي والقضاء على الفساد المستفشي في المنظومة التعليمية .وقد صنفته الجامعة العربية ومجلة تايمز سنتبيتسبرج الأمريكية كواحد من أهم لشخصيات الفكرية في مصر والعالم العربي وهو في التاسعة والعشرين من عمره. وحصل عصام حجي إلى العديد من الجوائز العلمية تقديرا لدوره في اكتشاف المياه على المريخ ومايعني ذلك لفهم تطور المياه على كوكب الأرض وخاصةً تطوير اكتشاف المياه في المناطق الصحراوية. وفي عام 2006 منحته فرنسا جنسيتها كعالم متميز . ويذكر أن جامعة القاهرة قامت بفصل العالم المصري في سنة 2004 بسب نقده للفساد في إدارة الجامعة في ذلك الوقت و احتجاجه على اكتمال الإجراءت الإدارية. و مع الرغم من انجازته العلمية لم يحصل عصام حجي على أي تكريم في مصر. ويقيم حاليا بمدينة لوس انجلس بولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة .
مساهماته
استكشاف المريخ (بشكل عام)
تضمن عمل حجي البحثي رسم خرائط وسبر البنى الهيدرولوجية والجيولوجية تحت سطح الأرض في البيئات الكوكبية القاحلة باستخدام تقنيات التصوير الصوتي والرادار. واهتم حجي بتطبيقين محتملين؛ الأول هو دراسة إمكانيات الرادار ذات السبور المنخفضة والمدارات ذات الاختراق الأرضي من أجل استكشاف المعالم الهيدرولوجية المحتملة تحت سطح المريخ مثل عدسات المياه المحلية أو أنظمة طبقات المياه الجوفية. وتشمل دراساته التوصيف الكهرومغناطيسي للمواد الشبيهة بالمواد المريخية، والمحاكاة العددية لانتشار الموجات في النماذج الجيوكهربائية، والدراسات الاستقصائية الميدانية GPR، والدراسات الكوكبية المقارنة.
انعكاسات شخصية
يقول حجي أنه يجب على المهندسين والعلماء الشباب أن يأخذوا الوقت الكافي للتعلم والقراءة والملاحظة قبل المشاركة في المشاريع العلمية، لأن هذا الوقت هو الذي يحدد أداءك في أي نشاط بحثي.
استكشاف المريخ
من المهام العلمية الرائدة التي شارك فيها الدكتور حجي مهمة استكشاف الحياة على سطح المريخ، عن طريق المعدات فائقة الحساسية بالصحراء الغربية في مصر، وذلك للكشف عن المياه على عمق 600م، وكانت التجربة جزءًا مهمًا في التحضير لمهمة المركبة الفضائية "فيونيكس" التي انطلقت للمريخ وأسفرت عن إنجازات علمية كبيرة أبرزها اكتشاف وجود الجليد في قطبيه شمالا وجنوبا، ما يعني احتمال وجود شكل من أشكال الحياة في ماضي هذا الكوكب.
وقال الدكتور حجي إن المياه المكتشفة على المريخ مختلطة ببعض معادن التربة، أما المياه الجوفية العميقة التي تبعد مئات الأمتار عن السطح فبها نسبة أملاح ملحوظة، مؤكداً أن اكتشاف الجليد المائي تحت سطح المريخ سيفتح أبوابًا مازالت مجهولة، حول طبيعة الخلايا الأولية التي نشأت منها الحياة في الماضي.
ويري حجي أنه يمكن لمصر الاستفادة من هذه الأبحاث الفضائية للتعرف على حجم المخزون الجوفي من المياه، وتطوير وسائلها العلمية لتكنولوجيا البحث عما تحت السطح، مشيراً الي أن وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" قد استفادت كثيرا من الدراسات التي أُجريت بالصحراء الغربية، وساهمت بشكل واضح في مهمة المسبار "فونيكس"، ووفرت الكثير من الجهد والوقت لمعرفة الطريقة العلمية التي سوف تُستخدم في صحراء المريخ. وقد أسندت "ناسا’" للدكتور حجي مهمة الإشراف على تدريبات مكثفة لرواد الفضاء، بهدف التعامل مع طبيعة الصخور السطحية للكوكب أثناء الملاحة التي يقومون بها للقمر ثم للمريخ.
ويعتقد العالم المصري أن أهم اكتشاف في رحلة فونيكس هو وجه التشابه بين المريخ والأرض، ثم حقيقة أن الحياة الأولية بدأت على هما بنفس الطريقة وتحت نفس الظروف، لكن الحياة الأولية على المريخ سبقت الأرض بملايين السنين ثم اختفت، بينما تطورت على الأرض نظراً لظروف وطبيعة المناخ، وهذا ما يرجح أن الحياة على الأرض ربما تكون الجيل الثاني أو الثالث داخل المجموعة الشمسية، ولا يستبعد العالم الشاب أن تكون هناك حياة عاقلة ومتطورة اخرى في الكون، والشيء الأكيد ـ حسب وجهة نظره ـ أننا لسنا وحدنا، لأن المادة الأولية توزعت بانتظام في كل أرجاء الكون.
عنق الزجاجة الحضاري
خلال الأعوام الأخيرة سافر د. حجي إلي ألمانيا وإيطاليا وأسبانيا وهولندا والنمسا وأمريكا واليابان، وقدم محاضرات عديدة باعتباره مرجعًا في موضوع الكشف عن المياه على المريخ، وهو يحرص دائما على المشاركة في المناقشات التي تدور داخل الجامعات والمراكز البحثية في مصر، التي يزورها عدة مرات في العام الواحد ويلتقي زملاء الدراسة والعمل لمناقشة ما استجد من التطورات العلمية والبحثية.
ويقول الدكتور حجي: "إن نظام التعلى م العربي به العديد من المشاكل، ولكن الأخطر من ذلك هو واقعية الشباب لدرجة البؤس في تعاملهم مع مشاريعهم وأحلامهم.. لماذا لا نحلم؟!" مؤكداً أنه تعامل مع النظام التعلى مي العربي في ثلاث دول هي ليبيا وتونس ومصر، ولم يدرس في مدرسة خاصة، ولم يدفع نقودًا للذهاب إلى جامعة مميزة، كان يجلس على نفس الأدراج المهشمة، ويذهب بنفس المواصلات، ويفهم من نفس الأساتذة.
ويقول: "نحن أمة مشغولة جدًّا بصورة الاخرى ن عنها وغير مشغولة تمامًا بصورتها عن نفسها"، ويرى أن الحل يكمن في العمل بجدية وحماس وثقة في أن تاريخنا العربي مُشرّف، وبه الكثير من النقاط المضيئة التي يجب أن نبدأ منها وننطلق لنتجاوز "عنق الزجاجة الحضاري الذي ننحشر فيه الآن".
ويتساءل الدكتور حجي: "لماذا ترفع الحكومات العربية شعار الاستثمار في كل شيء ولا ترفع شعار الاستثمار في مجال التعليم؟" فهو يرى أن ذلك هو الثروة الحقيقية التي يجب تنميتها وإنضاجها كي نعالج الخلل الحضاري الذي تعاني منه الأمة العربية. هذا وقد حصل الدكتور عصام حجي على مجموعة من الجوائز، هي: "جائزة زكي عياد" من جامعة القاهرة عام 1997م، وأفضل مشروع بحثي لرسالة دكتوراه من "جامعة باريس" عام 2001م، والجائزة الشرفية "للأكاديمية الفرنسية للعلوم" عام 2003م.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

اعلان اعلى الموضوع

اعلان اعلى الموضوع

اعلان اسفل الموضوع

اعلان اسفل الموضوع

تعريف الكاتب

برعاية افكاس ifcas

موقع ومنصة ومدونة علماء عرب ابرعاية الاتحاد الفيدرالي الامريكي العالمي للمستشارين والمدربين والعلماء

اتصل بنا

الاسم

بريد إلكتروني*

رسالة *

جميع الحقوق محفوظة لــ - موسوعة العلماء العرب - ©