كمال الملاخ
كمال وليم يونان الملاخ
________________________________________
معلومات شخصية
الميلاد 26 أكتوبر 1918
أسيوط، مصر
الوفاة 29 أكتوبر 1987 (69 سنة)
القاهرة، مصر
الجنسية
مصري
الديانة
مسيحي
الحياة العملية
المدرسة الأم
جامعة القاهرة
المهنة
كاتب وصحفي وعالم مصريات
كمال الملاخ كاتب وصحفي وعالم آثار وأديب مصري راحل. أسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما في العام 1973.
ولد كمال وليم يونان الملاخ في 26 أكتوبر 1918 بمدينة أسيوط، وتوفى بالقاهرة في 29 أكتوبر 1987.
دراساته
حصل علي شهادة البكالوريا ثم التحق بكلية الفنون الجميلة قسم عمارة وتخرج منها في 1934، ثم التحق بكلية الضباط الاحتياط وتخرج منها. درس الآثار في معهد الآثار وحصل علي ماجستير الآثار المصرية وفقه اللغة المصرية القديمة علي يد عالم الآثار الفرنسي أيتين دريتون.
مراكب الشمس
في 26 مايو 1954 أعلن عن اكتشاف أحد مراكب الشمس وإخراجها إلى النور بعد أن ظلت في باطن الأرض 5000 سنة. وهي من آثار الملك خوفو صاحب الهرم الأكبر، وتعرض الآن بمتحف ملحق بمنطقة أهرامات الجيزة..[1]
أحدث هذا الكشف دويا هائلا لدى الدوريات المهتمة بالآثار القديمة وتقدر قيمتها. فظهرت صورة كمال الملاخ على غلاف مجلة التايم وأفردت له العديد من صفحاتها. عن هذا الاكتشاف صدر عن الدار المصرية اللبنانية كتاب بعنوان "مراكب خوفو حقائق لا اكاذيب" لمختار السويفى عرض قصة مراكب الملك خوفو مع مجموعة كبيرة ونادرة من الصور.
العمل الصحفي
التحق كمال الملاخ بجريدة الأخبار وتولي رئاسة القسم الفني لدار أخبار اليوم كما قام برسم يوميات 'الأخبار' و'آخر ساعة' و'أخبار اليوم' و'الجيل الجديد' بالإضافة إلي رسم مقالات توفيق الحكيم ومحمد التابعي والعقاد وسلامة موسى وكامل الشناوي ومحمد حسنين هيكل.
و في صيف 1957 اصطحبه محمد حسنين هيكل معه إلي جريدة الأهرام حيث كان قد استقال من مصلحة الآثار ومن جريدة الأخبار وكان صديق شخصي للكاتب انيس منصور
و يعد كمال الملاخ هو مؤسس الجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما ومؤسس مهرجاني القاهرة والإسكندرية السينمائيين ورئيسهما.
مؤلفاته
صدر للمهندس كمال الملاخ 32 كتابا منها: أغاخان، خمسون سنة من الفن، حكايات صيف وصالون من ورق. وترجم إلي الإنجليزية: قاهر الظلام عن حياة الأديب طه حسين والذي ترجم إلي الفرنسية والصينية وتحول إلي فيلم سينمائي.
الجوائز
نال كمال الملاخ تقديرا محليا ودوليا، فأهداه الرئيس جمال عبد الناصر وساما رفيعا من أوسمة الدولة لاكتشافه مراكب الشمس. وفاز بجائزة الدولة التشجيعية في أدب الرحلات العام 1972 سلمها له الرئيس أنور السادات، كما سلمه الرئيس حسني مبارك جائزة الدولة التقديرية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق